نور الاسلام يشع في الغرب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نور الاسلام يشع في الغرب

نور الاسلام يشع في الغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نور الاسلام يشع في الغرب

عدد الزوار الان

أكل الحلال شرط اجابه الدعاء Pageviews=1

المواضيع الأخيرة

» الكنيست يبحث مشروع قانون لضم الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 23, 2011 12:07 pm من طرف اشرف

»  ساويرس يدعو مجددا لإلغاء مادة "الشريعة" من الدستور ؟ اين المسلمون؟
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالإثنين فبراير 21, 2011 6:09 am من طرف اشرف

» هجر القرآن الكريم
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 09, 2011 12:55 pm من طرف اشرف

»  كلمة الشيخ الفاضل محمد حسان حفظه الله حول الأحداث الأخيرة التي تشهدها مصر المحروسة
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالإثنين فبراير 07, 2011 9:51 am من طرف اشرف

» حاخام يهودي يدعو إلى تدمير الأقصى لبناء "الهيكل"
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالإثنين فبراير 07, 2011 5:39 am من طرف اشرف

» سعودي يُحرج قناة "الجزيرة" على الهواء: لماذا تجاهلتم مظاهرات إيران وزيارة أمير قطر لإسرائيل
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالإثنين فبراير 07, 2011 5:35 am من طرف اشرف

» بيان الهيئة الشرعية لحماية الحقوق بخصوص أحداث مصر
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالإثنين فبراير 07, 2011 5:24 am من طرف اشرف

» معهد كارنيغي: هل يكون القرن الحالي القرن الأخير "للمسيحيين" في الشرق الاوسط؟!
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالأحد فبراير 06, 2011 12:22 pm من طرف اشرف

» هيسه تصبح اول ولاية المانية تحظر ارتداء النقاب
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالسبت فبراير 05, 2011 4:32 am من طرف اشرف

» يساري نرويجي ينضم لمعادي الإسلام
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالخميس يناير 27, 2011 8:40 am من طرف اشرف

» وثائق الجزيرة": السلطة الفلسطينية اغتالت مقاومين لصالح إسرائيل
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالخميس يناير 27, 2011 8:35 am من طرف اشرف

» قيام الليل للشيخ محمد حسان
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 11:18 am من طرف اشرف

» صوت المؤذن لم يحرك فيك شيء!! - انشودة تكفي ان تجعلك تصلي
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 10:48 pm من طرف اشرف

»  183 صنفاً من الأدوية رصيدها صفر.. كارثة إنسانية تهدد القطاع الصحي بغزة
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 5:46 am من طرف اشرف

» فلسطين: مئات اليهود في “إسرائيل” يشهرون إسلامهم سنويًا
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 5:43 am من طرف اشرف

» تفسير القرآن كامل
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 5:36 am من طرف اشرف

» هولندا: جمعية مسلمة تعرض حراسة الكنائس في هولندا خوفا من أي هجمات
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 12:14 am من طرف Admin

» بريطانيا: دايلي ميل" تتساءل .. كيف تحول مائة ألف بريطاني للإسلام معظمهن من السيدات ؟
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 12:11 am من طرف Admin

» متن التحفة مكتوبه والصوت
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالأحد يناير 09, 2011 1:32 am من طرف اشرف

» السيرة النبوية
أكل الحلال شرط اجابه الدعاء I_icon_minitimeالأحد يناير 09, 2011 1:12 am من طرف اشرف

القرأن الكريم

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    أكل الحلال شرط اجابه الدعاء

    avatar
    اشرف


    عدد المساهمات : 96
    تاريخ التسجيل : 25/11/2010

    أكل الحلال شرط اجابه الدعاء Empty أكل الحلال شرط اجابه الدعاء

    مُساهمة من طرف اشرف الخميس نوفمبر 25, 2010 10:08 pm

    أكل الحلال شرط اجابه الدعاء

    يقال: إن الحَجَّاج بن يوسف لما ولي العراق، وكان أهله لا يتولى عليهم أحد يشوش عليهم إلا هلك سريعاً بدعائهم عليه، فأمرهم الحجاج أن يأتي كلُّ واحد منهم ببيضة دجاجة، ويضعها في صحن الجامع، وأراهم أن له بذلك ضرورة، فاستخفوا ذلك منه ففعلوا، ثم أمرهم بعد ذلك أن يأخذ كل واحد عين بيضته، وأراهم أن قد بدا له الرجوع عمَّا أراده، فلما أخذوا ذلك لم يعلم كل واحد منهم عين بيضته، فلما علم الحجاج أنهم تصرفوا في ذلك مدَّ يده إليهم، فدعَوا عليه على عادتهم فمُنِعوا الإجابة[1].
    قال ابن الحاج (ت 737هـ) معلقـاً على تلك الحادثة -: «ولأجل هذا المعنى كَثُرت المظالم اليوم، وكثر الدعاء على فاعلها وقلَّت الإجابة أو عدمت... فلو سلم بعضهم من مثل هذه الحال، ودعا لاستجيب له عاجلاً»[2].
    ولقد احتفى أهل السُّنة بأكل الحلال تقريراً وتحقيقاً، حتى أثبتوه في عقائدهم. يقول الفضيل بن عياض: «إن لله عباداً يحيي بهم البلاد والعباد، وهم أصحاب سنَّة، من كان يعقل ما يدخل جوفه من حِلِّه كان في حزب الله، تعالى»[3].
    قال ابن رجب معلقاً على عبارة الفضيل: «وذلك لأن أكل الحلال من أعظم الخصال التي كان عليها النبي # وأصحابه»[4].
    ووصف شيخ الإسلام الصابوني أهل الحديث والسُّنة أنهم يتواصون بالتعفف في المآكل والمشارب والمنكح والملبس، وكذا قرره قِوام السُّنة الأصفهاني[5].
    وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله #: «إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله - تعالى - أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: «{يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِـحًا} [المؤمنون: ١٥]، وقال - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: ٢٧١]. ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا ربِّ يا ربِّ! ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذي الحرام، فأنَّى يستجاب لذلك؟»[6].
    ومن شروحات ابن رجب لهذا الحديث قوله: «مِنْ أعظم ما يحصل به طيبة الأعمال للمؤمن طيب مطعمه، وأن يكون من حلال، فبذلك يزكـو عمله... وفي الحديث إشارة إلى أنه لا يُقبَل العمل ولا يزكو إلا بأكل الحلال، وأن أكل الحرام يفسد العمل، ويمنع قبوله... فالرسل وأممهم مأمورون بالأكل من الطيبات التي هي الحلال، وبالعمل الصالح؛ فما دام الأكل حلالاً، فالعمل صالح مقبول، فإذا كان الأكل غير حلال، فكيف يكون العمل مقبولاً؟»[7].
    والمقصود أن على الداعي أن يتحرى أكل الحلال، ويتورَّع في مطعمه ومشربه؛ فإن هذا من آكد آداب الدعاء، بل هو من شروط الدعاء المستجاب[8].
    إن من أجلِّ آداب الدعاء: إظهارُ الافتقار إلى الله، والانطراح والانكسار بين يديه، سبحانه. وكما قال سهل التستري: «ليس بين العبد وبين ربه طريق أقرب إليه من الافتقار»[9].
    وكلما ازداد الشخص عبودية وافتقاراً إلى الله، ازداد كماله وعَلَت درجته؛ فأكرم ما يكون العبد على الربِّ - سبحانه - أحوج ما يكون إليه، وأما الخلق فأهون ما يكون عليهم الشخص أحوج ما يكون إليهم[10].
    فمن أعرض عن الدعاء والافتقار والإلحاح على الله، فإنه يشتغل بمسألة الناس، ويُقْبِل على التذلل لهـم... فيرتكـب ثلاث مفاسد: مفسدة الافتقار إلى غير الله، ومفسدة إيذاء المسؤول، ومفسدة امتهانه لنفسه، وذله لغير الله[11].
    قال ابن تيمية: «وقد جرَّب الناس أن من لم يكن سائلاً لله سأل خلقه، فإن النفس مضطرة إلى من يُحصِّل لها ما ينفعها، ويدفع عنها ما يضرها؛ فإن لم تطلب ذلك من الله طلبته من غيره»[12].
    وهذ حال بعض شيوخ الصوفية الذين يتركون الدعاء استكباراً وغروراً، ويدَّعون الاستغناء عن اللجأ إلى الله - عز وجل - ثم آخر حالهم يعكفون على أبواب الظَلَمة، ويقتاتون من مكاسب خبيثة.
    وقد وصف ابن تيمية أولئك الشيوخ بقوله: «هكذا شيوخ الدعاوى والشطح، يدَّعي أحدهم الإلهية، وما هو أعظم من النبوة، ويعزل الربَّ عن ربوبيته، والنبيَّ عن رسالته، ثم آخرته شحَّاذ يطلب ما يقيته، أو خائف يستعين بظالم على دفع مظلمته، فيفتقر إلى لقمة، ويخاف من كلمة؛ فأين هذا الفقر والذل من دعوى الربوبية المتضمنة للغنى والعزِّ؟»[13].
    وفي غمرة الغفلات المتتابعة، وحظوظ النفس المتشعبة، وصخب الحياة الجسدية، فإن النفس لا تنفك عن الجهل والظلم، وحينئذٍ يعتدُّ الأشخاص بقدراتهم، ومواهبهم التي امتن الله بها عليهم، ويركنون إلى حولهم وقوَّتهم، ويدَّعي أحدهم بلسان الحال أو المقال أنه «العملاق» أو «سوبر مان».
    بل إن اعتداد الشخص وثقته بنفسه وطاقته بعُجَرها وبُجَرها قد استحوذ على فئام من الدعاة، فلا تكاد تخطئ عينك كثرة الدورات والندوات في هذا الشأن؛ وغرق القوم في الالتفات والاعتماد على الأسباب الظاهرة المحسوسة، بل تجاوزوه إلى تعلُّق بأسباب مثالية موهومة. وأعقب ذلك ما نكابده من ضعف الأحـوال الإيمـانية: من الإخبـات والخشوع والإنابـة إلى اللـه - تعالى - بل ربما غاب ما يتعين استصحابه من فقرنا وفاقتنا، وضعفنا ومسكنتنا، وعجزنا وتفريطنا في جنب الله.
    والناظر إلى الأئمة الأعلام لدى أهل الإسلام والسُّنة، وسيرهم وأحوالهم، لا تكاد تجدهم إلا أصحاب إخبات وانطراح بين يدي الله - تعالى - واعتراف بالذنب والتقصير، ويقين بالفاقة إلى الغني الحميد، سبحانه. فرحمة اللهِ على تلك الأرواح، لم يبقَ منهم إلا الأشباح.
    وقدوتهم في ذلك رسول الله # الذي كان يقول: «سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 2:58 pm